الاثنين، 24 مارس 2008

نهاية ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا هو اليوم المنتظر ... لا أعرف ماذا أصابني ... أركض هنا وهناك كالمجنونة ... السعادة تطوقني والفرحة تزفني إليه ... أقف تارة أمام مرآتي أتزين وأتجمل وتارة أخرى أبكي من الفرحة ... أهذه هي دموع الفرحة كما يسمونها ؟؟؟ ... لا أصدق نفسي ... أخيراً سأقابله ... أخيراً سأحتضنه وأقبله ... لطالما ذقت طعم حنانه ... لطالما شممت نسيم أمانه ... ماذا أقول له يا ترى ؟؟؟ أحبك ؟؟؟ هل تكفي ؟؟؟ أعشقك ؟؟؟ لا تكفي ... هل أكتفي بالصمت ... أم أكسر القوانين وأبوح بالحب ؟؟؟ ... وها أنا أخيراً وصلت ... سأراه الآن بعد لحظات ... هل سأتحمل الصدمة ؟؟؟ ها أنا أقترب ... لا أصدق نفسي ... فها هو ... ذاك الشاب الجميل ... صاحب الرداء الأزرق ... كثيراً ما رأيته بهذا الرداء ... كثيراً ما كنا نتقابل ...كنت أشكو إليه وأحدثه ... وكان هو الآخر يحدثني في صمت ... ويبكي لبكائي بغير دموع ... لطالما حفني بحبه الوفير ... وكثيراً ما أغدق علي بحنانه الكبير ... لطالما تمنيت من الله أن يميتني في أحضانه ... بين صدره الحنون ... فهي أجمل موتة أتمناها ....وأقبلت عليه ... ورأيته ولم أستطع تمالك نفسي فانهلت بالبكاء ... واحتضنته حضن الأصدقاء ... وقبلته تقبيل الأحباء ... وما زلت أبكي من السعادة ... بعدما كنت أحترق شوقاً لملاقاته ...كانت عيناي تشع بالشوق وتضيء بالحب وتنضح بالحنان ... وفي هذا اليوم تحققت أمنيتي التي كثيراً ما تمنيتها ... وقضي أمر ربي ... فعلت أصوات حبي ... وعلا الزبد فمي ...وشممت ريحه العطرة وعدت إلى عالم الأحلام ... وغامت عيناي وأسلمت الروح ... وحققت ما كنت أتمناه ... فمت قرية العين مطمئنة البال ... وأنا أردد ...
أحبك حبيبي ... أحبك يا نيلي ...
بقلم : مريــــــم أحمد إمام ...

ليست هناك تعليقات: